نسبه:
شاع كثيرا أن نسبه يرجع الى أبي الفضل العباس بن علي أمير المؤمنين عليه السلام، إلا أنه خطأ شائع لعدم وجود أي مصدر في الأنساب والكتب التاريخية يؤكد ما ذكر. ولو جاء في لوحة معلوقة على ضريحه أنه السيد علي بن إبراهيم بن جعفر بن عباس بن علي بن أبي طالب. أما سبب هذا الانتساب يرجع الى انتشار كلام خاطئ يؤكد أنه يوجد حفيد بين أحفاد السيد علي يرجع نسبه الى أبي الفضل العباس وأبوه حسين بن علي، في حين أن عباس بن حسين بن علي قد دفن في مقبرة المحمدية بجوار قبر والده. فانتشر عن طريق الخطأ أنه السيد علي من سلالة أبي الفضل العباس بدلا عما يقال أنه أبي العباس بن السيد علي.
كما أنه لم يكن لأبي الفضل العباس إبن يدعى جعفر، وكان للعباس أولاد لم يكن لديهم أخلاف سوى لإبنه عبيد الله.
وأكد العلامة فيض في كتابه سراج الأنساب أن الشخص المدفون في هذه البقعة أحد أحفاد محمد بن الحنفية بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وبناء على ما ذكر الكاتب فيض في كتاب تاريخ قم أن أول من جاء الى مدينة ري من سلالة محمد الحنفيه بن أمير المؤمنين هو أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد الحنفية. ثم هاجر أحمد رفقة ابنه علي (صاحب المرقد) الى مدينة قم ثم أقام علي بن أحمد في قم ، أما أبوه أحمد عاد الى ري الى أن توفي فيها.
جاء في كتاب عمدة الطالب لأبي نصر بخاري أن سلالة السادة المحمدية في مدن قزوين وقم وري كانوا من كبار ووجهاء المدينة ويرجع أنسابهم الى السيد علي بن أحمد.
مرقده:
بنيت البقعة وقبة المرقد على شكل ثمانية أضلع وله صحن كبير مربع. تعلو البقعة الشريفة قبة زينت بأنواع القاشي والآيات الكريمة هي الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة. كما تلوح على القبة مزخرفات قاشانية مختلفة أخرى.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.