نفحات قرآنية.. “وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب…”

0
9

ذكر الطبرسي في تفسير هذه الآيات :

 

{وما هذه الحيوة الدنيا إلا لهو ولعب}: 

لأنها تزول كما يزول اللهو واللعب ويستمتع بها الإنسان مدة ثم تنصرم وتنقطع.

 

{وإن الدار الآخرة}: 

يعني: الجنة 

 

و{لهي الحيوان}:

 أي الحياة على الحقيقة لأنها الدائمة الباقية التي لا زوال لها ولا موت فيها وتقديره:

وإن الدار الآخرة لهي دار الحيوان أو ذات الحيوان” لأن الحيوان مصدر كالنزوان والغليان فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه والمعنى: “أن حياة الدار الآخرة هي الحياة التي لا تنغيص فيها ولا تكدير“.

 

{لو كانوا يعلمون}: الفرق بين الحياة الفانية والحياة الباقية الدائمة أي لو علموا لرغبوا في الباقي وزهدوا في الفاني ولكنهم لا يعلمون.

 

المصدر: تفسير مجمع البيان، الطبرسي  

المصدر


اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد