ما المراد من قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾؟

0
38

 

السؤال:

ما هو منشأ ورود الآيةِ من سورة الرحمن ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾(1) بصيغة التثنية؟

 

الجواب:

ذلك لأنَّ الخطابَ في هذه الآية موجَّه للثقلين الجنِّ والإنس بقرينة قولِه تعالى: 

﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ﴾(2) 

وقوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾(3).

 

 

الشيخ محمد صنقور

————————-

1- سورة الرحمن / 13.

2- سورة الرحمن / 31.

3- سورة الرحمن / 33.

المصدر


اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد