أعراض تضخم غدة البروستاتا الحميد

0
64
أعراض تضخم غدة البروستاتا الحميد
تضخم غدة البروستاتا هو مرض شائع يحدث مع تقدم الرجال في العمر، ويمكن أن يسبب تضخم غدة البروستاتا، الذي يُسمى أيضًا تضخم البروستاتا الحميد، أعراضًا بولية مزعجة.وفي حالة عدم علاجها، يمكن أن تتسبب في حجب تدفق البول من المثانة والتسبب في مشاكل المثانة أو المسالك البولية أو مشكلات الكلى.

وهناك العديد من طرق العلاج الفعالة لتضخم غدة البروستاتا، بما في ذلك الأدوية والعلاجات والجراحات البسيطة، ولاختيار أفضل طرق العلاج، تحتاج أنت وطبيبك إلى دراسة الأعراض لديك وحجم البروستاتا والظروف الصحية الأخرى التي قد تكون لديك وتفضيلاتك.

* الأعراض
وتختلف شدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين بتضخم غدة البروستاتا، كما أن الأعراض تميل إلى التفاقم تدريجيًا بمرور الوقت، وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة لتضخم غدة البروستاتا ما يلي:
– الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.
– زيادة تكرار مرات التبول في الليل (التبول الليلي).
– صعوبة في بدء التبول.
– ضعف تدفق البول أو تدفق يتوقف ثم يبدأ.
– تقاطر البول في نهاية التبول؟
– إجهاد أثناء التبول.
– عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.

وتتضمن العلامات والأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
– عدوى المسالك البولية.
– عدم القدرة على التبول.
– ظهور دم في البول.
ولا يعني حجم البروستاتا بالضرورة أن الأعراض لديك ستتفاقم، ويمكن أن يعاني بعض الرجال المصابين بتضخم صغير فقط في البروستاتا من أعراض كبيرة، في حين أن آخرين مصابين بتضخم كبير للغاية يمكن أن يعانوا من أعراض بولية طفيفة، وعند بعض الرجال، تستقر الأعراض في نهاية المطاف وقد تتحسن بمرور الوقت.

* الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض البولية
الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى الأعراض المماثلة لتلك الأعراض التي تحدث بسبب تضخم البروستاتا تشمل ما يلي:
– عدوى المسالك البولية.
– التهابا في البروستاتا (التهاب البروستاتا).
– ضيق الإحليل (تضيقا إحليليا).
– تندبا في عنق المثانة نتيجة للخضوع لعملية جراحية سابقة.
– حصوات المثانة أو الكلى.
– مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
– سرطان البروستاتا أو المثانة.

* الأسباب
تقع غدة البروستاتا أسفل المثانة، والأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى القضيب (الإحليل) يمر عبر مركز البروستاتا، وعندما تتضخم البروستاتا، تبدأ في حجب تدفق البول.

ومعظم الرجال يستمر لديهم نمو حجم البروستاتا على مدار حياتهم، ولدى الكثير من الرجال، يؤدي هذا النمو المستمر إلى تضخم البروستاتا بشكل كافٍ بما يسبب أعراضا في المسالك البولية أو حجب تدفق البول بشكل كبير.

وليس من الواضح تمامًا ما الذي يسبب تضخم البروستاتا، ومع ذلك، فقد يكون ذلك ناجمًا عن التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية مع تقدم الرجال في العمر.

* عوامل الخطورة
تشمل عوامل الخطورة للإصابة بتضخم غدة البروستاتا ما يلي:
– تقدم العمر
نادرًا ما يسبب تضخم غدة البروستاتا علامات وأعراضا لدى الرجال دون سن الـ 40. وحوالي ثلث الرجال يتعرض لأعراض تتراوح من متوسطة إلى حادة بحلول سن 60، وحوالي النصف يتعرض لهذه الأعراض بحلول سن الـ 80.

– التاريخ المرضي للعائلة
إن وجود أحد الأقارب في الدم، مثل الأب أو الأخ، الذي يعاني من مشاكل البروستاتا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في البروستاتا.

– الخلفية العرقية
يكون تضخم البروستاتا أقل شيوعًا لدى الرجال الآسيويين مقارنة بالرجال البيض والسود، وقد يعاني الرجال السود من الأعراض في سن أصغر من الرجال البيض.

– داء السكري ومرض القلب
تشير الدراسات إلى أن داء السكري، وكذلك مرض القلب واستخدام حاصرات بيتا، قد يزيد من مخاطر الإصابة بتضخم غدة البروستاتا.

– نمط الحياة
تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، في حين أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقلل المخاطر.

* المضاعفات
يمكن أن تتضمن مضاعفات تضخم البروستاتا ما يلي:
– عدم القدرة المفاجئة على التبول (احتباس البول)
قد تحتاج إلى أنبوب (قسطرة) يتم إدخاله في المثانة لتصريف البول، وبعض الرجال المصابين يحتاجون إلى الجراحة للتخفيف من احتباس البول.

– عدوى المسالك البولية (UTIs)
عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل يمكن أن يزيد من مخاطر العدوى في جهاز المسالك البولية، وإذا حدثت عدوى المسالك البولية بشكل متكرر، فقد تحتاج إلى الجراحة لاستئصال جزء من البروستاتا.

– حصوات المثانة
تحدث هذه الحصوات بشكل عام بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، ويمكن أن تسبب حصوات المثانة العدوى وتهيج المثانة والدم في البول وإعاقة تدفق البول.

– تلف المثانة
يمكن أن تتمدد المثانة التي لم يتم إفراغها كليًا وتضعف بمرور الوقت، ونتيجة لذلك، لا يعود الجدار العضلي للمثانة ينقبض بشكل مناسب، الأمر الذي يجعل من الصعب إفراغ المثانة بشكل كامل.

– التلف الكلوي
يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناجم عن احتباس البول إلى تلف الكلى مباشرة أو السماح لعدوى المثانة بالوصول إلى الكلى.

ومعظم الرجال المصابين بتضخم البروستاتا لا يعانون من هذه المضاعفات، ومع ذلك، يمكن أن يشكل احتباس البول الحاد وتلف الكلى تهديدًا صحيًا خطيرًا، لكن الإصابة بتضخم البروستاتا لا يؤثر على مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

المصدر


اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد