بالرغم من أن العظام عادة ما تكون قوية، إلا أنها تتكون من أنسجة حية تتحلل وتضعف مع التقدم بالعمر، لتصاب بهشاشة العظام. إليك التفاصيل.
مع التقدم بالعمر، تظهر في العظام بعض الحفر لتسبب ضعفها وهشاشتها، مسببة ظهور أعراض وعلامات مختلفة.
أعراض هشاشة العظام في المراحل المبكرة
في المراحل المبكرة من الإصابة بهشاشة العظام، تكون الأعراض نادرة، وغالبًا لا يعرف المصابون بإصابتهم، إلا حين يعانون من كسر في الورك أو الحوض أو المعصم.
لكن هذه الأعراض من الممكن أن تشير إلى الإصابة المبكرة بهشاشة العظام:
انحسار اللثة: تبدأ اللثة في الانحسار عندما يخسر الفك بعضًا من عظامه
ضعف قبضة يديك: وجدت دراسة علمية أن قبضة اليد تضعف عندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام.
تكسر الأظافر: تشير صحة الأظافر بشكل عام على قوة العظام وصلابتها، فإن لاحظت تكسرها بصورة كبيرة من المهم الخضوع لفحص كثافة العظام.
بشكل عام وكما أشرنا هشاشة العظام لا تسبب أعراض مميزة في مراحلها المبكرة، لذا من المهم الخضوع للفحوصات المناسبة وبالأخص إن كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
أعراض هشاشة العظام لاحقًا
عندما تقل كثافة العظام مع تقدم الإصابة بالمرض، ستلاحظ ظهور أعراض مختلفة، مثل:
قلة الطول: انخفاض كثافة العظام في العمود الفقري من شأنه أن يسبب قصر القامة، وهو من أعراض هشاشة العظام الشائعة.
تكسر العظام في حال السقوط: حيث تكون العظام ضعيفة وهشة، مما يعرضك لتكسر العظام في حال السقوط ولو كان الأمر طفيفًا، وفي بعض الأحيان قد ينتج عن السعال أو العطس القوي.
ألم في الظهر أو الرقبة: هشاشة العظام من شأنها أن تسبب انضغاط فقرات العمود الفقري الأمر الذي يؤدي إلى ألم في الظهر أو الرقبة.
وضعية منحنية: من شأن الإصابة بهشاشة العظام أن تسبب انحناء القامة من القسم العلوي بالجسم، الأمر الذي ينتج عنه ألم في الظهر والرقبة وقد يؤثر على التنفس.
متى يجب استشارة الطبيب؟
الإصابة بهشاشة العظام تسبب الألم وعدم الراحة، بالتالي من الضروري استشارة الطبيب المختص عند الشعور بالأعراض السابقة.
إن كنت تملك واحدًا من عوامل الخطر التالية من الضروري الانتباه ومراقبة الجسم والخضوع للفحوصات اللازمة في حال ظهور أعراض هشاشة العظام:
لدى النساء:
تتمثل عوامل الخطر لدى النساء في:
الدخول بسن اليأس قبل عمر الخامسة والأربعين
استئصال المبايض قبل الخامسة والأربعين من العمر
نقص في مستوى الإستروجين
تناول أدوية تعمل على خفض مستويات الإستروجين.
لدى الرجال:
أما لدى الرجال فتشمل عوامل الخطر ما يلي:
انخفاض مستوى التستوسترون
عدم ممارسة النشاط الرياضي.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.