فرحة العيد وإكسسوارات لمجسمات خروف العيد تزين أعناق الصغار، بهجة وفكرة مختلفة تطل بها إكسسوارات الأطفال بعيد الأضحى المبارك، سلاسل برسومات الخروف من الفوم ومواد بسيطة وفي نفس الوقت بصيحات وألوان عصرية.
قررت المصممة إسراء أنور، بتنفيذ إكسسوارات العيد بشكل جديد معتمدة رسومات الخروف والأغنام، بعيداً عن تصميمات الإكسسوارات المعتادة، مؤكدة أن فكرتها أعجب بها الأطفال وأنها حرصت على دمج فكرتها بأن لا تكون مجرد إكسسوار للعنق فقط بل كمظهر لعبة أيضاً تجذب الصغار.
تحدثت مصممة ديكورات وعرائس الأطفال إسراء أنور عن رحلة إبداعها مع الفن منذ نعومة أناملها إلى أن أصبحت مصممة مشهورة قائلة: موهبتي بالرسم ظهرت منذ صغري فأنا لم أكن أعرف أننى موهوبة، وأول من لاحظ موهبتي هو أبي وبدأ يرشدني ويشجعني على تنمية موهبتي.
وبالفعل بدأ مستواها بالرسم يتطور إلى “أن أصبح لدى شغف بالرسم على كل شيء أراه لأحوله إلى لوحة فنية بألوان زاهية تنبعث منها الإيجابية والتفاؤل”.
وتؤكد: «بدأت أرسم حتى التحقت بكلية رياض الأطفال، وبدأت أتعلم بتعمق عن الفنون، وقمت بالعمل فى حضانة للأطفال ومن هنا كانت البداية فى هذا المجال، فمتابعتي واختلاطي بالأطفال أغلب الوقت جعلني أتعلم أكثر عن تفكيرهم والأشياء الذى تسعدهم، فبدأت بعمل مجسمات للشخصيات الكرتونية الشهيرة، وأعجب بها الصغار والكبار».
وتمضي في حديثها: كان هناك نقطة تحول فى فنى عندما رأيت الفوم بألوانه وأعجبت به، فتحولت رسوماتى وأعمالى من ألوان الزيت وغيرها إلى الرسم والقص على الفوم لعمل مجسمات، وبدأت أفكر بجعل مجسمات لها روح فدعمتها بالخشب لتكون ثابتة وتقف، وبالفعل هذه الفكرة أعجب بها كل من رأها، وهذا ما يشجعني على الإستمرارية فى مجال تصميم ديكورات الأطفال.
وتروي: تنفيذ المجسمات يستغرق يومين أو أكثر على حسب حجم المجسم وتفاصيله، ففى بدايتى بالمجال كنت أعانى من صعوبة إيجاد الخامات ولكن الأن أصبحت متوفره، وهذا ما يجعل المجسم لا يستغرق وقتاً طويلاً في التنفيذ.
وتختتم حديثها: حلم طفولتي أصبح حقيقة بعد توفيق من الله واجتهاد وعمل على تنمية موهبتي، وأطمح أن تصل مجسماتي إلى جميع الدول العربية ويكون لدى البراند الخاص بفنى ومجسماتي.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.