النجاة من الموت بأعجوبة تجربة تغير صاحبها، ربما بشكل سلبي وفي بعض الأحيان بشكل إيجابي، خاصة إذ تركت ما تفتخر به مثلما حدث مع أحد الناجين من ضربة رعدية قاتلة، إذ تركت عليه وشما طبيعيا فما القصة؟؟
كان إيدان روان، البالغ من العمر 33 عامًا، جالساً داخل منزله، وغرفة الخاصة، محاولاً قضاء وقت ممتع مع لعب أحد ألعابه المفضلة، حتى ضربته صاعقة رعدية كادت تفقده حياته.
ويقول إيدان في تصريحات صحفية لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “محظوظ لكوني على قيد الحياة بعد أن أصبت ببرق أثناء ممارسة إحدى ألعاب الكمبيوتر على أريكتي، بعدما اخترق نافذة الغرفة”.
ويضيف إيدان قائلاً: شعرت بحروق مؤلمة في ذراعي وأصبت بفقدان للوعي لبضع ثوانٍ، بعد حالة ارتباك، وجرى نقلي للمستشفى في حالة إعياء شديدة، وقضيت ما يقرب من 7 ساعات هناك قبل أن يصرح لي بالخروج من المستشفى”.
اقرأ أيضا| حكايات | تشارلز السادس .. ملك فرنسا «المصنوع من الزجاج»
ويؤكد إيدان روان قائلاً: “تركت الصاعقة الرعدية القاتلة ما يقرب مع حوالي 60 علامة حروق أسفل ذراعي ، بينها علامة تشبه بالنجوم بالقرب من راحة يدي، بالإضافة إلى إصابتي بتلف في العضلات وحرق في قدمي”.
وعن لحظة وقوع الحادثة، قال إيدان روان: “كان هناك صوت طقطقة مرتفع جدًا مثل الرعد، ثم شعرت وكأن شخصًا ما أسقط شيئًا ثقيلًا حقًا على جسدي بالكامل، واستمرت بضع ثوان ثم شعرت بالحرق في ذراعي التي كانت ساخنة للغاية لدرجة أنني شعرت بالبرد تقريبًا”.
ويختتم كلامه قائلاً: “هذه هي المرة الأخيرة التي ألعب فيها لعبة قطة لطيفة أثناء عاصفة رعدية على ما أعتقد!”
يذكر أنه هناك فرصة واحدة من كل 1.2 مليون للإصابة بضربات البرق في الداخل أو خارج المملكة المتحدة، لذلك ترك إيدان اللاعب مع حوالي 60 علامة حروق أسفل ذراعه، شبيهه “بالنجوم” على يده.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
