سعادة وجبر خواطر ورسم ابتسامة شعار رفعه شاب صعيدي، لإدخال السرور على قلوب الناس وتخفيفا للأعباء وضغوطات الحياة بلمستة البسيطة وفكرته السحرية استطاع أن يصمم لعبة خروف العيد من الأكواب البلاستيكية والقطن وورق الفوم وأعواد المصاصة بتكلفة لا تزيد عن 2 جنيه.
أحمد محمود إسماعيل شاب صعيدي وأحد أبناء محافظة أسيوط (28 عامًا) تحدث عن فكرته واستعداده لتوزيع 50 خروفا لعبة مجاناً بـ«عيد الأضحى» المبارك على الأطفال؛ حيث يقول: «فرحة العيد في عيون الصغار هي من أجمل ما يشعر به المرء في العيد، وبسبب ارتفاع أسعار الألعاب قررت أنا أصنع خروفاً يدويا من القطن وكوب بلاستيك وبتكلفة جنيهين فقط».
ويكمل «أحمد»: «في البداية قمت بتكوير القطن ولزقه على الكوب البلاستيك ثم إضافة أعواد المصاصة لتمثل أرجل الخروف وقمت بتغطية الكوب وإضافة ورق فوم أسود لتمثل رأس الخروف، وبالفعل نجحت فكرتي وأبهرت الجميع، وطلبوا مني أن أبيع هذه الخرفان، ولكني رفضت وقررت أنا أكملهم لـ50 خروفا وأوزعهم على الأطفال مجاناً من باب الفرحة وجبر الخواطر».
اقرأ أيضًا| «كُل واتفرج».. بطيخ الغربية بطعم شادية وفيروز وأم كلثوم
تجربة جديدة سبق أن نفسها الشاب الأسيوطي في عمل فوانيس مضيئة من البالونات وتباع بسبعة جنيهات فقط وغير مكلفة، بعدما ذهب للتسوق لمكتبته وعاد دون شراء فوانيس كالعادة بسبب ارتفاع الأسعار.
ويقول: «رجعت إلى أسيوط دون شراء الفوانيس وأصبحت مكتبتي تخلو من بهجة رمضان المعتادة، فقررت أن أستغل البالونات الموجودة وأجرب أن أشكلها بالتدريج على شكل فانوس، وبالفعل نجحت تجربتي وفي هذه اللحظة غمرتني السعادة وبدأت أعرض فانوساً كتجربة وبيع الفانوس على الفور، ومن هنا بدأت أشكل عدداً من فوانيس البالونات وأبيعها بأسعار بسيطة تكلفتها 7 جنيهات فقط».
ويختتم حديثه بتوجيه رسالة للشباب المقتدر بأن يرسم السعادة على وجوه الأطفال غير المقتدرين، ويقدم يد المساعدة خاصة في هذا الشهر الكريم ليتسابقوا في جبر الخواطر، ويسعوا دائمًا لعمل الخير والسعي وراء الرزق الحلال والتفكير بمشروعات صغيرة مربحة لتكون مصدرًا للرزق فيما بعد.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.