حكايات| ممشى «أهل مصر» للجميع.. استراحات وأنوار هادئة وحديث منفصل مع النيل

0
30

كان ولا يزال نهر النيل هو مصدر الإلهام الأول للمصريين، وعلى الكورنيش تحديدًا وكباري القاهرة، يحتفظ الملايين بمئات الآلاف من الذكريات التي لا تنتهي.. فسحة شبه مجانية تمثل متنفسا للكثيرين.

 

وبعد سلسلة من التطوير، أصبح الجزأ الذي تم افتتاحه من ممشى أهل مصر، محطة مميزة من روعة التصميم الممتدة لنحو 2 كيلومتر، مقسمة لممشى علوي متاح للجميع وبه كثير من الاستراحات، وفيه كثير من المطاعم المختلفة، واستراحات وموقع مخصص لقيادة الدراجات وجميعها مشاهد تطل على النيل أيضًا. 

 

وكعادتها مياه النيل التي تسحر القلوب، وللاقتراب منها أكثر كانت تذكرة بـ20 جنيهًا؛ حيث يتم الانتقال إلى منطقة خدمية تضم الكثير من المطاعم والكافيهات التي توفر أطعمة ومشروبات مختلفة بأسعار مختلفة.

 

 

مجموعة من التصميمات التي تخطف العيون كالتماثيل المصممة بحرفية، ووسط أنوار هادئة متواجدة بطول الممشى مع الرخام الأسود الذي جعله أكثر قيمة وجودة، فيما يتمسك الكثيرون بالتقاط الصور المختلفة مع جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.

 
جزء بسيط من مجموعة واسعة مخطط تنفيذها تضم ممشى أفراد متدرج ومطاعم وكافيتريات ومحلات تجارية ومسرح للحفلات الغنائية ومرسى يخوت على نهر النيل يتم تنفيذ المشروع من كوبري إمبابة إلى كوبري الساحل بطول 1200 متر.

 

 

محاولات جميعها تستهدف في النهاية لتطهير المجرى النهري وتوسعة وتهذيب المجرى الملاحي لنهر النيل للحفاظ على استيعابه لكميات المياه وتحسين تدفق سريان المياه، ومنع التعديات والعشوائيات والارتقاء حضاريًا بها.

 

والمنطقة التي باتت متاحة حاليا هي جزء من مشروع أكبر يشمل المسافة من كوبري 15 مايو وحتى كوبري إمبابة بطول 1800 متر، مع ممشى أفراد متدرج المناسيب على طول الكورنيش بنحو 5 كيومترات ومتوسط عرض الممشى العلوي، كما يشمل المشروع مدرجات ومسرحًا وتراسات ونوافير مائية.

 

 

ببساطة هو أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة من خلال إعادة الوجه الحضاري لها في المناطق المطلة على النيل، والمساهمة في زيادة مساحة الأماكن المفتوحة في تلك المناطق، وإتاحة المزيد من أماكن الجذب السياحي لها.

المصدر


اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد