يبدو عليه منزلا تقليديا يتكون من غرفة نوم ومطبخ وحمام كأي منزل بأثاث ملكي ووحدات ترفيهية ولكن المفاجأة أنه ليس منزلا تقليديا فهو قبو نووي كان في السابق موطن لأول صاروخ باليستي عابر للقارات في أمريكا.
كلمات سابقة ربما لن يصدقها الكثيرون، قد تكون سمعت من قبل عن منازل تحت الأرض تحمي أشخاصها ضد أي تهديد نووي محتمل، ولكن أن تتحول قاعدة صاروخية إلى منزل يبدو أمر تحقيقه في غاية الصعوبة.
اقرأ أيضًا| بها أكبر حيوانات آكلي اللحوم.. وايت جزيرة الخوف في أوروبا
ولكن هذا الصعب تحول إلى ممكن وواقع مع الإعلان عن تحويل مجمع صواريخ «Atlas-F»، والذي يقع في نبراسكا بأمريكا، وتم بناؤه عام 1962 ليكون موطنا لأول صاروخ باليستي عابر للقارات في الولايات المتحدة، ويمكنه الصمود أمام الهجمات النووية إلى مساحة معيشة ومنزل لعشاق الآمان الكامل، بحسب موقع ديلي ستار.
ويتكون هذا المنزل المعروض للبيع في سوق العقارات بقيمة 550 ألف دولار، والواقع داخل صومعة فائقة الصلابة تتحمل أي هجوم نووي من طابقين بواقع مساحة تصل إلى 1256 قدما، ويضم غرفة نوم وحماما ومطبخا مفتوحا في الطابق الأول أما الطابق الثاني فيظل مساحة غير مكتملة التنظيم حتى الآن.
ولكنه يحتوي على نفق يؤدي إلى صومعة أخرى يبلغ عمقها 174 قدما وعرضها 52 قدما، وتم تأسيسها بجدران خرسانية معززة يصل سمكها إلى 2.5 قدم في الأسفل وسماكة تصل إلى 9 أقدام في الأعلى مع بابين عملاقين لزيادة الأمان يزن الواحد منها أكثر من 50 طنا.
ورغم هذا إلا أنه صالح للعيش منذ هذه اللحظة فهو متصل بشكل كامل بالكهرباء، بالإضافة إلى الماء الساخنة والباردة، ولهذا فإذا كنت تشعر بالقلق من قرب اللجوء إلى الخيار النووي فيمكنك أن تؤمن سلامتك مقابل 550 ألف دولار بخوض تجربة عيش جديدة داخل صومة صاروخ باليستي.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.