يعاني بعض مستخدمي ساعات سامسونج، Galaxy Watch 7، من اهتزازات غير مفهومة، تحدث دون وصول إشعارات، ويبدو أنها عشوائية، وتحدث بلا سبب واضح.
وتُعتبر Galaxy Watch 7، وGalaxy Watch Ultra أحدث إصدارات سامسونج في عالم الساعات الذكية، والتي تدعم مجموعة واسعة من التطبيقات، وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية حدوث بعض الأعطال نتيجة تعدد المهام.
وفقًا لمستخدمي منتدى سامسونج الرسمي، يعاني بعض هؤلاء من اهتزازات عشوائية لا تترافق مع تنبيهات، أو إضاءة الشاشة، وتحدث هذه الاهتزازات بشكل متكرر.
مشكلة Galaxy Watch 7
تعود أسباب مشكلة الاهتزازات الغامضة إلى عدة احتمالات، إذ أشار بعض المستخدمين إلى نجاحهم في التخلص منها عبر إيقاف تشغيل منصة “Samsung Health” التي تشارك بيانات اللياقة بين الأجهزة، بينما أشار آخرون إلى أن تطبيق “خرائط جوجل” قد يكون سبباً محتملاً للمشكلة، واقترحوا إيقاف خيار “الانعكاس Mirroring” في إعدادات التطبيق.
وكذلك، وجد بعض المستخدمين أن تطبيق “واتساب” قد يتسبب أحياناً في هذه الاهتزازات، حتى وإن تم إلغاء تثبيته وإعادة تحميله.
المشكلة لا تبدو مرتبطة بتطبيق واحد فقط، مما يشير إلى ضرورة أن تنظر سامسونج في تقديم حلول مخصصة للتحكم بإعدادات الإشعارات ضمن الساعة، إذ إن إتاحة إمكانية التحكم في إشعارات التطبيقات، كتلك الموجودة على نظام أندرويد، قد يكون مفيداً في تقليل هذه الاهتزازات.
ساعات سامسونج جلاكسي الجديدة
تعد هذه المشكلة أحدث حلقة ضمن سلسلة مشكلات ساعات سامسونج الأحدث، جلاكسي ووتش 7، وجلاكسي ووتش ألترا، والتي بدأت منذ وصولها لأيدي المستخدمين منذ أشهر قليلة، إذ اشتكى البعض من “تقشُّر” طلاء الجزء الخلفي سريعاً.
ولاحظ أحد المستخدمين حدوث تقشير للون طلاء الجزء الخلفي للساعة المواجه لليد، رغم عدم استخدامها في التمارين، أو العمل في صالة رياضية، حسبما ذكر عبر موقع “Reddit”.
وأكد مستخدم آخر حدوث المشكلة نفسها، التي تبدو مقتصرة على النسخة الرمادية من الساعة الذكية، فيما يبدو أن اللونين الأبيض، والفضي، لا يواجهان نفس المشكلة.
وأرجع البعض مشكلة التقشر إلى الطريقة المستخدمة في تثبيت اللون الرمادي على هيكل الساعة، وتُسمّى بأسلوب الترسيب الفيزيائي بالبخار DPV.
وتعرضت الشركة الكورية الجنوبية لانتقادات لاذعة للتشابه الكبير بين ساعتها سامسونج جلاكسي، ووتش ألترا مع ساعة Apple Watch Ultra، إلى جانب اقتباسها العديد من المزايا، بما فيها أسمائها، وألوان الأزرار، وبعض الأساور وتصميمها.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.