طرق فعالة للتخفيف من معدل استهلاك أسرتك للملح

0
31


هل تتخيلين طعم المأكولات من دون أي إضافة للملح؟ ففي حين أنّ هذه الإضافة الأكثر إستعمالاً حول العالم هي عنصر أساسي في معظم الأطباق، إلاّ أنها تشكّل خطورة

كبيرة على الصحّة في حال تمّ إستخدامها بشكل مفرط.

 

ربما لن تصدّقي ذلك، لكن هل تعلمين أنّنا إجمالاً نستهلك أكثر بكثير من الكمية اليومية المسموح بها من الملح أي مادّة الصوديوم؟ فكيف تحدّين من إستهلاك أسرتكِ لها؟ إليكِ بعض النصائح الفعالة والبسيطة في هذا السياق.
أوّلاً، ما هي الكميّة المسموحة للملح أو الصوديوم خلال اليوم الواحد؟

قد تختلف الكميّة المسموحة من شخصٍ إلى آخر حسب عوامل عدّة منها الجنس، الوزن والطول، ولكنّ معدّل الإستهلاك المسموح الإجمالي لا يتخطّى الـ500 ميليغرام لا أكثر في اليوم الواحد.
لماذا يجب عليكِ التخفيف من معدّل إستهلاك عائلتكِ للملح؟

الإكثار من كميّة الصوديوم قد يتسبّب بإرتفاع في ضغط الدم، وأضرار في القلب والشرايين، كما يزيد من خطر الإصابة بالذبحة القلبية وأمراض القلب الأخرى. كذلك، يعرّضك إستهلاك الملح المفرط إلى إحتباس للسوائل في الجسم، ما يتسبّب بإنتفاخ على الأخصّ في الأطراف، بالإضافة إلى زيادة في الوزن.
نصائح للتخفيف من معدل استهلاك الملح:

    إشتري الخضراوات والفاكهة الطازجة، وتفادي قدر الإمكان تلك المعلّبة، فهذه الأخيرة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم.
    أضيفي النكهات إلى طعامكِ من خلال الإعتماد على البهارات والأعشاب بدلاً من الملح. فالأوريغانو، الفلفل الأسود، الزنجبيل والحبق كما الثوم هي خيارات أفضل بكثير وتعطي نكهة أقوى وأكثر تميزاً.
    تفادي الأطعمة المكرّرة والوجبات السريعة فهي تحتوي على كميّات كبيرة جداً من الصوديوم، إذ إنّ وجبة واحدة قد تحتوي على كميّة أكبر من تلك المسموحة ليومٍ كامل.
    إبدئي بقراءة الملصقات الغذائية على عبوات الأطعمة قبل شرائها، ومقارنة كمية الصوديوم الموجودة داخلها، إذ قد تفاجئين بالكمية العالية التي توجد أحياناً داخل الحلويات مثلاً، فالطعم الحلو يخفي وراءه كمية كبيرة من الملح.

لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تطهين وتتسوّقين فيها لعائلتكِ، تذكّري أنّ الحدّ من إستهلاك الملح لا يرتكز فقط كما تظنين على التقليل من إستعماله خلال إعداد لطعام، بل يتوسّع نحو تدابير عديدة بسيطة، ولكنها تحدث الكثير من الفرق!

رابط الموضوع



المصدر


اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد