في حالات خاصة، عندما يؤدي عدم المصافحة إلى صعوبة وإحراج لا يمكن تحمله في ظل الظروف العادية ، وقد يؤدّي تركها إلى الطرد أو الحرمان من فرص العمل أو الدراسة أحياناً ، فإن المصافحة بدون ملامسة مباشرة تكون طريقة آمنة للخروج من هذه المعضلة، على سبيل المثال لبس كفوف تمنع المباشرة.
فقلد ورد في استفتاء من مكتب مرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله في هذا الشأن.
السؤال: تعتبر المصافحة من وسائل التحية والسلام في البلدان الغربية، وقد يؤدّي تركها إلى الطرد أو الحرمان من فرص العمل أو الدراسة أحياناً، فهل يجوز للمسلم مصافحة المرأة؟ أو المسلمة مصافحة الرجل في الحالات الاضطراريّة؟
الجواب: إذا لم يمكن التخلّص من الملامسة بلبس الكفوف أونحوه، جازت حيث يؤدّي تركها إلى ضرر معتدّ به أوحرج شديد لا يتحمّل عادة. (1)
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.