قواعد عامة للوقاية من التسمم

ـ ضرورة توخي الحذر دائمًا عند التعامل مع المبيدات الحشرية والزراعية عمومًا.
ـ يجب أن تتوقع دائمًا أن المبيدات جميعها ذات سمية شديدة قد تؤدي إلى الوفاة عند سوء تداولها.
ـ احرص على قراءة التعليمات المدونة على العبوات وفي حالة استعمال المبيدات السائلة تأكد من استخدام الكميات الصحيحة

.
ـ ضرورة الالتزام بارتداء الملابس الوقائية عند رش المبيدات.
ـ تأكد من خلو المنطقة المراد رشها بالمبيدات من الأشخاص.
ـ لا تحتفظ بالمبيدات السامة في المطبخ أو بالقرب من متناول الأطفال، والأفضل الاحتفاظ بها في مكان مغلق ومخصص لمثل هذه المواد الكيميائية.
ـ فور الانتهاء من استعمال المبيدات يجب سرعة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، ونزع الملابس الواقية قبل الشروع في أي عمل آخر.
تدخل المركبات الفسفورية العضوية في العديد من المبيدات وهي شديدة السمية، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استعمالها، وقد تكون على شكل دخان أو سوائل، وكذلك فإن بعض هذه المركبات تحتاج إلى إذابة في الماء قبل الاستعمال. وبعضها يحترق لينتج الدخان القاتل للحشرات.
ومن أكثر استعمالاتها شيوعًا في المزارع قتل الآفات الزراعية، وكذلك تستخدم لقتل بعوضة الملاريا.أعراض خطيرة
ربما تسبب هذه المركبات حالات تسمم خطيرة تؤدي إلى الوفاة سواء تم التعرض لها عن طريق التنفس، أو البلع أو إذا لامست الجلد أو العين.
ويختلف التأثير غالبًا من شخص لآخر حسب الكمية المسببة للسم.
وقد تنتج أعراض شديدة الخطورة عند التعرض لجرعة صغيرة، وذلك لدى الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار لهذا المركب خلال أسابيع أو شهور كالمزارعين إذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة عند استعمال هذه المركبات.
ويحدث الضرر عند دخول هذا المركب السام لجسم الإنسان فإنه يؤثر على الأعصاب التي تتحكم في عمل الغدد، العضلات، التنفس، المخ.
وقد تظهر أعراض وعلامات التسمم بصورة سريعة أو ربما يتأخر ظهورها إلى 12 ساعة بعد حدوث الإصابة، وفي حالة ابتلاع أو استنشاق أو ملامسة الجلد تحدث الأعراض التالية:

ـ اضطراب ـ ضعف عام ـ إرهاق.
ـ صداع.
ـ دوخة ـ قيء ـ آلام بالبطن ـ إسهال.
ـ تعرق بارد ـ رطوبة بالفم.
ـ صعوبة في التنفس.
ـ ارتعاش في الجفن واللسان ثم حدوث رجفة في جميع أجزاء الجسم.
ـ عدم انتظام التنفس.
ـ بطء النبض وعدم انتظام دقات القلب.
ـ ضيق حدقة العين.
ـ اختلاجات ـ إغماء ـ تضخم في الرئة.

الإسعافات الأولية
إذا كان المصاب لا يتنفس فافتح مجرى الهواء ـ اغسل فم المريض وشفتيه، ثم ضع فمك على فم المريض أو أنفه وابدأ بإجراء التنفس الصناعي.
– خذ نفسًا وأعطه للمريض وهكذا.
– إذا كان المريض يتنفس فلا تقم بعملية التنفس الصناعي.

كيف تقوم بعمل التنفس الصناعي؟
-ضع المصاب على ظهره ثم ارفع ذقنه إلى أعلى ورأسه إلى الوراء لفتح مجرى الهواء.
-في حالة وجود مادة سامة على فم المريض وشفتيه فاغسلها أولاً ثم غط شفتي المصاب بقطعة قماش مثقوبة حول فتحة الفم.
-أغلق أنف المريض بيد واحدة وباليد الثانية افتح فم المصاب.
– تنفس بعمق حتى تملأ رئتيك بالهواء ثم ضع فمك على فم المريض بالكامل وانفث فيه بقوة وثبات، ولاحظ ارتفاع صدر المريض.. كرر العملية أربع مرات بأسرع ما يمكن إلى أن ترى أن القفص الصدري للمريض بدأ يتحرك إذا لم يرتفع صدر المصاب فقد يكون مجرى الهواء مسدودًا.
– إذا بدأ المريض، التنفس فأرجع رأسه إلى موضعه الطبيعي وابدأ بأخذ العلامات الحيوية مثل النبض، وضع رأسك على صدر المريض لتسمع صوت تنفسه “في هذه الحالة المريض سيتنفس بصوت مسموع”.
– في حالة توقف القلب قم بعمل مساج للقلب (الإنعاش القلبي الرئوي).
-إذا كان المصاب فاقد الوعي أو يشعر بدوار فيجب وضعه على الجانب الأيمن أو الأيسر، لا تدعه مستلقيًا على ظهره حتى تسمح بخروج أي سوائل قد تكون في داخل فمه. هذه الوضعية تسمى وضع استرداد العافية، ولاحظ التنفس كل 10 دقائق واعمل على تغطية المصاب لتدفئته.

في حالة تلوث العين
امسح وجه المصاب برفق بقطعة نظيفة من القماش لإزالة أي أثر متبق من المادة الكيميائية. افتح العينين ثم اغسلهما بالماء الجاري لمدة 15دقيقة إلى20 دقيقة، وتأكد من عدم وجود أي شيء من المادة الكيميائية على الرموش أو الحاجبين أو على الجلد المحيط بالعينين.

في حالة تلوث الجلد
-انزع الملابس الملوثة في الحال بما فيها الجوارب ـ الأحذية ـ المجوهرات، وكن حذرًا من تلوث يديك أو ملابسك، أو أن تستنشق المادة الكيميائية.
– اغسل جلد المصاب، وأظفاره، وشعره، بالصابون والماء البارد أو الدافئ قليلاً لمدة 15 دقيقة، وإذا كان ممكنًا، استعمل ماء جاريًا متدفقًا وخصوصًا إذا كانت المنطقة المصابة من الجسم كبيرة، وكن حذرًا من أن تؤذي عين المصاب.
– دع المصاب يسترخي لأن التسمم قد يصبح أسوأ ضررًا عند تحرك المصاب ثم أسرع بنقله إلى المستشفى.