التعاطُفُ بينَ الزَّوجينِ هُوَ شعورٌ بالتَّضامُنِ؛ فعندَما يَكِنُّ الزوجانِ الحُبَّ لبعضِهِما البعض يُصبِحُ كُلٌّ مِنهُما محورَ حياةِ الآخَر:
فيتعامَلانِ مَعاً باحترامٍ مُتبادَلٍ،
ويُصغيانِ لبعضِهِما البعض،
وعندَما يشعُرُ أحدُهُما بسوءٍ يقِفُ الآخرُ إلى جانبِهِ،
وعندما يُصابُ أحدُهُما بجُرحٍ – جَسَدِيٍّ أو عاطِفِيٍّ – يتألَّمُ الإثنانِ معاً
يتَشوَّقانِ لسماعِ حديثِ بعضِهِما،
يتعلَّمُ كُلٌّ مِنهُما مِنَ الآخَرِ ..ويتَشاركُونَ التجارِبَ مَعاً .
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.