إن عظمة الباري عزّ وجل لا تحدها حدود، ولا تدركها العقول، ولا يحيط بها وصف أو قول، وقد تجلت هذه العظمة اللامتناهية أن الله تبارك وتعالى أنعم علينا بمنه وكرمه أنْ خصّنا نحن الأُمة المرحومة بأوقات وأماكن مخصوصة تتجلى الروح فيها بالمناجاة والتقرب إلى الله تعالى، ومن هذه الأوقات: ليلة القدر.
إنها ليلة واحدة تزيد في عظمتها، وفضيلتها، وبركتها، وأجر العمل فيها على العمل في ألف شهر: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)﴾، ما أجلّها وأعظمها من ليلة! وهنيئاً لمن أدركها، وأحياها بالعمل الصالح!
الأعمال العامة
الغسل، وأفضله عند وقت الغروب.
صلاة بركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرة: “أستغفر الله وأتوب إليه”.
إحياء هذه الليالي بالعبادة.
صلاة مائة ركعة، في كلّ ركعتين بالتشهد والسلام.
قراءة دعاء: «اَللهمَّ اِنّي اَمسيتُ لَك عَبداً…».
زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه.
رفع المصحف على الرأس والدعاء إلى الله، والتوسل بالمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين. (1)
إحياؤها:
فعلى الأم أن تقوم بتنسيق أوقات الأولاد في هذه الأيام؛ لكي يتمكنوا من إحياء هذه الليلة العظيمة، كما كانت تفعل سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، بحيث كانت تدبر أمور البيت بشكل جيد؛ لكي يستطيع الأولاد على إحياء هذه الليلة بالدعاء والتضرع حتى ينالوا فضل هذه الليلة، ولا يحرموا من الخيرات والبركات التي وعد الله للعابدين والمتهجدين في هذه الليلة، كما جاء في الخبر عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: «إن رسول الله كان يطوي فراشه، ويشدّ مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء في تلك الليلة، وكانت فاطمة عليها السلام لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلة الطعام، وتتأهب لها من النّهار، وتقول: محروم من حرم خيرها». (2)
وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام: «من أحيي ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار». (3)
إنها ليلة واحدة تزيد في عظمتها، وفضيلتها، وبركتها، وأجر العمل فيها على العمل في ألف شهر: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)﴾، ما أجلّها وأعظمها من ليلة! وهنيئاً لمن أدركها، وأحياها بالعمل الصالح!
الأعمال العامة
الغسل، وأفضله عند وقت الغروب.
صلاة بركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرة: “أستغفر الله وأتوب إليه”.
إحياء هذه الليالي بالعبادة.
صلاة مائة ركعة، في كلّ ركعتين بالتشهد والسلام.
قراءة دعاء: «اَللهمَّ اِنّي اَمسيتُ لَك عَبداً…».
زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه.
رفع المصحف على الرأس والدعاء إلى الله، والتوسل بالمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين. (1)
إحياؤها:
فعلى الأم أن تقوم بتنسيق أوقات الأولاد في هذه الأيام؛ لكي يتمكنوا من إحياء هذه الليلة العظيمة، كما كانت تفعل سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، بحيث كانت تدبر أمور البيت بشكل جيد؛ لكي يستطيع الأولاد على إحياء هذه الليلة بالدعاء والتضرع حتى ينالوا فضل هذه الليلة، ولا يحرموا من الخيرات والبركات التي وعد الله للعابدين والمتهجدين في هذه الليلة، كما جاء في الخبر عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: «إن رسول الله كان يطوي فراشه، ويشدّ مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء في تلك الليلة، وكانت فاطمة عليها السلام لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلة الطعام، وتتأهب لها من النّهار، وتقول: محروم من حرم خيرها». (2)
وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام: «من أحيي ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار». (3)
1ـ مفاتيح الجنان في أعمال شهر رمضان المبارك ليلة القدر.
2. دعائم الإسلام للمغربي: ج 1، ص 283؛ مستدرك الوسائل: ج 7، ص 470؛ البحار: ج 4، ص 10.
3ـ فضائل الأشهر الثلاثة: ص 118.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.