وذكر تقرير صدر عنها أن ذلك يرتبط بأسباب تتعلق بالتغيرات الفيزيولوجية وأن الدرجة الحالية هي 36.6 فقط.
وقالت جولي بارسونيه وهي الطبيبة المشرفة على الدراسة: “لم تعد درجة حرارة أجسامنا كما اعتقدنا دائماً. فنحن نشهد حالياً اختلافاً على المستوى الجسدي عما كنا عليه من قبل”.
واضافت أن المحيط الذي نعيش فيه تغير تماماً وأن استخدام وسائل التدفئة والتبريد جعلت أجسامنا تحتاج إلى نسبة أقل من الطاقة من أجل تعديل حرارتها.
ولفتت إلى أن هذا الانخفاض لم ينعكس على درجة الحرارة التي تشير إلى المرض، مع الإشارة إلى أن الأخيرة ما زالت 38 درجة مئوية.
ويذكر أنه يمكن في هذه الحالة اللجوء إلى بعض الخلاصات العشبية وخصوصاً تلك التي تحتوي على الزعتر. فهو يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا الضارة، كما يمكن الاعتماد على أزهار البابونج التي تساعد على الشعور بالارتياح العام وعلى النوم بشكل أفضل.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.