1ـ عندما ترين زوجكِ غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه ،،، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت ،،، وتذكري دائماً قول رسولنا صلى الله عليه واله وسلم (( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ))
كلما تذكرتِ هذا الحديث واستشعرتِ به بعمق ،، وطبقته بسعادة واقتناع ،،، أدركتِ الفائدة التي ستعود عليكِ وستنعمين حينئذ ببيت سعيد بعيد عن المشاكل والمشاحنات .
2ـ إذا كنتِ سبب غضب زوجكِ فعليكِ بترقيق الخطاب لزوجك ،،، وتقديم الأعتذار إليه بمشاعر جياشه وعبارات الحب والود ،،، وذكّريه بحبك له ومكانته لديكِ ،،، وليس بللامبالاة وعدم الإهتمام ،،، لكي يشعر أنكِ فعلاً قد أدركتِ إن هذا العمل خطأ ،،، واحتملي ماقد يقوله من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه .
3ـ إذا تحدث وهو غاضب فإياكِ أن تقاطعيه ،،، وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل :
أعرف أنك مرهق ،،، لا تتعب نفسك عزيزي ،،، فمثل تلك الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنكِ تهتمين بهِ وبهمومه .
4ـ حاولي تهدئته ،،، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معكِ ،،، وتحدثي معه بأسلوب لبق .
5ـ لا تستفزينه عندما يغضب ،،، ولا تثيرينه بكلنات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته .
6ـ لا تنامي وهو غضبان منكِ ،،، فبعد أن تهدأ الأمور ،،، وتتأكدي من هدوء زوجكِ حوالي المبادرة إلى الرضا فالواجب الشرعي يقول :
إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً ،،، أو من أقدرهما في الغضب والرضا
7ـ تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والإحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذّ وطاب ،، ومليء بالنكد والخصام .
8 ـ لا تجعلي العبوس رفيقكِ ،،، حاولي ألا تفارق وجهكِ الإبتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة ،،، لكي تمنحي زوجكِ السعادة ،،، وتنعمي بحياة زوجية سعيدة .
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.