وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هناك ستةً من بين كل عشر أشخاصٍ يشعرون بانتظامٍ بالمزاج السيئ في الصباح، وقد وجدت أبحاثٌ أخرى أن هناك متوسطٌ لعدد الأيام التي يشعر بها أفراد العينة بالمزاج السيئ وهي يومان في الأسبوع وذلك يعادل 6292 يوماً على مدار العمر في المتوسط.ولأن تعكر المزاج خاصةً في الصباح، يؤثر سلباً على الفرد وعلى أسرته وبالتالي يخفض من مستوى ادائه في العمل فلا بد من التعرف على أسباب المزاج السيء صباحاً وبعض النصائح الهامة التي من شأنها أن تشعركِ بتحسن المزاج والأنتعاش في الصباح:
– إن أكثر العوامل، بحسب الدراسات العلمية، التي تؤدي إلى الإستيقاظ في مزاجٍ سيئٍ هي عبء العمل الثقيل؛ حيث اعترف 10% ممن أجريت عليهم الدراسة أن مشاكل العمل هي ما تؤرقهم وقد أقر واحدٌ من كل أربعةٍ من الذين شملتهم الدراسة أنهم يعانون من تقلب المزاج في الصباح دون سببٍ يذكر.
– وهناك بعض العوامل الأخرى التي أُثبت تأثيرها على سوء المزاج في الصباح مثل الأحوال الجوية السيئة، غير أن 44 % من أفراد العينة أقرّوا أن روتين الصباح الصارم هو ما يجلب الشعور بالضيق عند الأستيقاظ ويعكّر صفو المزاج.
والآن إليكِ 3 نصائح هامةً، لتشعري بتحسن المزاج والإنتعاش في الصباحِ:
– عليكِ المداومة على أخذ دشٍ منعشٍ يومياً قبل النوم وبعد النهوض مباشرةً، فمن شأنه أن يخلصكِ من المزاج السيئ صباحاً، وهذا ما تثبته الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع.
– تناولي المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة، فسوف تساعدكِ على رفع حالتكِ المزاجية طوال النهار وتحسن من مزاجكِ بشكلٍ تلقائيٍّ.
– بالرغم من أن 26% من أفراد العينة الذين أجريت عليهم الدراسة، تتحسن حالاتهم المزاجية فور الوصول للعمل إلّا أنهم أقرّوا أنهم لا يستطيعوا النزول للعمل دون أخذ دوشٍ منعشٍ وشرب فنجانٍ من القهوة لزيادة تركيزهم ورفع مزاجهم وروحهم المعنوية، لتقرّ هذه النسبة أن أخذ دشٍ وشرب فنجانٍ من القهوة يعتبر عادةً لا يمكن الإستغناء عنها.
وأخيراً، إن بدء اليوم بمزاجٍ حسنٍ وإيجابيٍّ، سيؤثر عليكِ إيجابياً، لإنه سيدفعكِ لإنتاجٍ أفضل .. فابحثي عن الأسباب التي تساهم في رفع صفو مزاجكِ صباحاً ونفّذيها.
اكتشاف المزيد من مركز الكوثر الثقافي التعليمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
