طفلكِ يولد مرتين

وقت طفلك مسؤوليتك!

تظهر مشكلة عدم تنظيم وقت الأطفال أثناء بحث مشكلات أخرى مثل التأخر الدراسي أو النوم في أثناء الدروس؛ لذا لابد من تعريف المشكلة وتحديد العلاج الناجع.

سلوك المشكلة:

يكون الطالب غير مقدر لقيمة الوقت، يتسم أحياناً بعدم المسؤولية، لديه ميل للتسويف، لا يوزع وقته على الأنشطة بشكل مناسب.

وقد يترتب على ذلك مشكلة أخرى مثل: ( نقص النوم، وانتهاء الامتحان دون أداء المهام المطلوبة).

ماهي العوامل التي تساعد على وجود سلوك المشكلة:

1- نقص التدريب على تنظيم الوقت .

2- عدم تنمية تحمل المسؤولية لديه.

3- الحماية الزائدة للطالب من قبل الاهل.

4- تقليد الآخرين من زملائه.

5- الانشغال بأنشطة ثانوية وغير مهمة.

6- تشتيت الانتباه والتنقل من نشاط لآخر.

7- الاعتماد على الميل العاطفي ( الاتجاه ) في توزيع الوقت على الأنشطة مما ينشأ عنه عدم التوازن في التوزيع.

التعرف على المشكلة:

1- الطالب نفسه.

2- المرشد أثناء دراسة مشكلة أخرى مثل التأخر الدراسي وغيره وعلى المرشد أن يعتمد على:  

• المقابلة.

• الملاحظة أثناء القيام بالمهام التي يكلف بها الطالب داخل المدرسة.

 وننوه هنا إلى وجود أساليب إرشادية أخرى

الأساليب الإرشادية:

1- الإرشاد الديني – حيث أن الإسلام ينظم للمسلم وقته ويعلمه تحمل المسؤولية.

2-  التدريب على تنظيم الوقت .

3- استخدام النماذج السلوكية (النمذجة) .

4- العلاج بالواقع.

5- النصح.

6- التشاور مع ولي أمر الطالب حول مراقبة استفادته من الوقت لأبنائه.

7- المحاسبة على أداء الواجبات أولاً بأول.

8- إرشاد الزملاء (الرفاق)

9- الإرشاد الجمعي.

المستشارة التربوية الاجتماعية رولا الصيداوي

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى